Friday, September 9, 2011

قبل الفجر..بعد العطر

أستيقظ دون أن أرفرف

متهالكٌ وجهي

والأشباه تتحيّن الفرصة

على مقاعد مفتوحة كوشمٍ بالٍ.

آخذُ طرف جُملة مكسورة

أمسحها بطرف قميصي

وأحمل بها من يلوكون أنفي

أنفي المزكوم بالتشهد الأخير

وبعض الحكمة الرثّة

صداعٌ يعصف بدفتري الجديد

والقلم الأخضر لا يألفه

لكنّني أرغمهما على المعارج

وأضعهما في طريق متشقق ومختنق باللعنات

الوضوء مرتاحٌ بجانبي

والمأمومون متأهبون لهدم الركعة الثالثة

قدماي تتبخران بتوقهما للعب

وزوال فجّ يذوي كلما واجهته بكلب الحياة الذي يموء باستمرار

ألجأ للعطر،فأحيا قليلا

وتفرغ الدنيا من الجهامة..قليلا

No comments:

Post a Comment