Saturday, September 10, 2011

غزالٌ بشط

الفرحة عاقّة رغم أنها قديمة في الجمال

تطلق مليون اسمٍ على صحراء فمي

فتسفكني الصدفة

أنا غزال اليدين

قلبي سطر مائل عن الاستقامة

فوق سطح بيت لندّاهة البسمة

كلما وسعتُ الوجود

تنوّرت

وغشيتني الطفولة

أبحث عن الاتجاهات

وأنا واقف

ظهرتُ لنفسي كهلا عاتي السيل

يضلّ بعد حرفين

لولا غرابة المشهد

لبكيت حتى النهنهة

قلتٌ الفرحة عاقة

وأنا عالق بنقائضها

تائق رغم ذلك

أدهشني أننا تكاتفنا عند أول شط

وجلسنا

ندخن الغزلان معا

No comments:

Post a Comment