Wednesday, August 10, 2011

ختم على رسم





..بدفقة جمر
تهب علينا وتعُلي لنا الله
أنت المنادي وبعض المنادى،
إذا ما تمنّتك شهوة روحك
أنت السكينةُ،
ساعة أن تعتلي ما تراه
وترسم عالمك/الكأس
خمرا يضوع ببعض السماء تجرجرها في تلاوة وقتك.

وفي السنة التي لم تحُزها
تماديتَ في الأرض،
حيث الـ"هناك" نزيفٌ رجيم،
وأنت الـ"هنا"، والمدينة تعبثُ،
تبعثُ إسفلتها من رمادك.
كلُّ الدمى تتحول شجرا
كلُّ النساء تُلطخ أيامك الواقعية
-على الرغم من أنك الواقع المستحيل وأن الكواكب معطوبة إن خصفت تهاويمها الدائرية-
....
بيتوفن الغرّ يقرأ تنزيلك الشاذ،
يشربه عدما قد يؤول إليك،
بسوناتةِ الغيب والـ....
...
ماسواك جوابٌ
ودونك ماضٍ،
يحكّ الملائكة الأقربين،
يشرّع سبابة لا تشير إلى القاتم المستمر عليك،
توقّفْ!
لعشرين عاما ظللْتَ تجالسُ "وحدك" وحدك، تنتعل البشر الأشقياء،تهيل الخطى فوق حلم تعرّى
لعشرين عاما تناوبك البطء والموت والأسود المرّ
كفاك رمزٌ لرسم تقادم
والختم بالأسود المرّ مرٌّ
...
الختم كسوة آل الرواق
ومطعمهم كرمةٌ
والثياب خبالٌ
تضنّ عليه ببعض التحايا،
فيدعون ربًّا جديدًا عليك
...
أنت المنادي
أنت المنادى
أنت الــــ..............


No comments:

Post a Comment